حدث فلكي فريد يجذب الأنظار.. ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل


بدأت قبل قليل أشعة الشمس تتسلل إلى داخل معبد أبو سمبل، لتعلن عن ظاهرة "تعامد الشمس"، وهي واحدة من الأحداث الفلكية الفريدة التي لا تتكرر إلا مرتين في العام، في 22 أكتوبر و22 فبراير.
تفاصيل الظاهرة الفلكية
-
توقيت الظاهرة: تبدأ الظاهرة في الصباح الباكر، حيث تتسلل أشعة الشمس من فوق مياه بحيرة ناصر، مخترقة بوابة المعبد، لتصل إلى منصة قدس الأقداس.
-
مدة الظاهرة: تستمر الظاهرة لمدة 20 دقيقة فقط، حيث تسقط أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، بينما يستثنى تمثال "بتاح" باعتباره إله الظلام.
حضور جماهيري كبير
اصطف آلاف السائحين أمام ساحة المعبد في انتظار الدخول إلى منصة قدس الأقداس لمتابعة هذه الظاهرة. وقد استمتع الحضور بالعروض الفنية والفلكلورية لفرق الفنون الشعبية التابعة لهيئة قصور الثقافة، وسط حضور محافظ أسوان ومدير الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان.
أهمية الظاهرة التاريخية
تعتبر ظاهرة تعامد الشمس تجسيدًا لعبقرية المصريين القدماء في علم الفلك والهندسة المعمارية. وقد اكتشفت هذه الظاهرة في شتاء عام 1874 على يد الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد"، التي رصدت دخول أشعة الشمس إلى قدس الأقداس في يومين محددين، وسجلت ذلك في كتابها "ألف ميل فوق النيل".