باحثة بجامعة الأزهر ترثي زوجها الراحل بكلمات مؤثرة خلال مناقشة رسالة الماجستير بعد 10 سنوات من وفاته


في حدث إنساني مؤثر، استحضرت الدكتورة سمية محمود، الباحثة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات في جامعة الأزهر، ذكرى زوجها الراحل خلال مناقشة رسالة الماجستير الخاصة بها، والتي حصلت عنها على تقدير درجة الامتياز، وقد عبرت عن امتنانها ووفائها لزوجها بكلمات مؤثرة، قائلة: "إلى روح زوجي الراحل، الرجل الصالح، من اتصف بجمال دينه وخلقه؛ عشر سنوات مضت على رحيله وما زال طيفه حاضرًا".
شكر وتقدير للأسرة
خلال المناقشة، وجهت الدكتورة سمية الشكر لوالديها وأخواتها وزوجها الراحل وأولادها، معبرة عن تقديرها الكبير لتضحياتهم ودعمهم المتواصل، وقالت: "أهدي الرسالة إلى والدي الكريمين: عرفانا بجميلهما وعظيم فضلهما"، وأكدت أن الفضل في نجاحها يعود لتربيتهما ورعايتهما.
وفاء لا ينقطع لذكرى الزوج
أضافت الدكتورة سمية: "فكان له سمة في الحياة وبعد الممات؛ تاركًا في نفسي أثر الجمال يلهمني في القول والفكر والعمل، فله مني وفاء لا ينقطع، وحب لا ينفد". كما وجهت كلمات مؤثرة لإخوتها وأولادها، معبرة عن حبها لهم وتقديرها لصبرهم على غيابها خلال فترة إعداد الرسالة.
تجسيد معنى الوفاء والحب العابر للزمن
تحولت المناقشة العلمية من مجرد حدث أكاديمي إلى مشهد إنساني يجسد معنى الوفاء والحب العابر للزمن، حيث أظهرت الدكتورة سمية كيف أن الذكريات الجميلة يمكن أن تلهم الإنسان في مسيرته العلمية.