الموت يفجع السيناريست والكاتب عبد الرحيم كمال

أعلن الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة لشؤون الرقابة على المصنفات الفنية، عن وفاة خالته عبر منشور مؤثر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

عبّر كمال عن حزنه العميق بقوله: "إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقلت إلى رحمة الله خالتي السيدة الحسيبة النسيبة الشريفة وحرم الحاج جمال لبيب علي دياب، غفر الله لها ورحمها وأقبل عليها بفضله ورضاه".

وبعيداً عن أجواء الحزن، يشهد مساره المهني تألقاً ملحوظاً؛ فقد تم اختياره مؤخراً لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثي بمهرجان الإسكندرية السينمائي.

ويضم مجلس أمناء هذه المسابقة نخبة من رموز الفن المصري، بمن فيهم المخرج مسعد فودة، نقيب السينمائيين، والدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، والأستاذ عمر عبد العزيز، رئيس النقابات الفنية، إلى جانب المخرج هاني لاشين والأمير أباظة، رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي.

عبد الرحيم كمال، الذي تخرج من المعهد العالي للسينما قسم السيناريو عام 2000، يعتبر أحد أبرز الأسماء في مجال كتابة السيناريو والرواية والقصة القصيرة.

يتمتع بمكانة مرموقة في الوسط الفني المصري ويمثل عضواً مؤثراً في اتحاد الكتّاب المصريين ونقابة المهن السينمائية، شارك في العديد من لجان التحكيم المحلية والدولية، مما يجسد تأثيره الواسع في عالم السينما والأدب.

وخلال مسيرته الطويلة الممتدة لأكثر من عقدين، حصد كمال جوائز عديدة من أبرزها جائزة الدولة التقديرية للتفوق في الآداب لعام 2024 وجائزة أفضل مؤلف من مهرجان القاهرة للدراما لعام 2022.

أما آخر أعماله الفنية فهو مسلسل "قهوة المحطة"، الذي عرض في رمضان الماضي وحقق نجاحاً كبيراً. شارك في بطولته نخبة من النجوم مثل أحمد غزي، بيومي فؤاد، هالة صدقي ورياض الخولي، والعمل من إخراج إسلام خيري.

بهذا التنوع ما بين الأدب والدراما والمشاركات الثقافية والفنية، يظل عبد الرحيم كمال نموذجاً يُحتذى به في الجمع بين التميز الفني والخدمة العامة.