رحيل الموسيقار زياد الرحباني نجل فيروز عن عمر 69 عامًا


فجع الوسط الفني اليوم بوفاة الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني عن عمر يناهز 69 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا استثنائيًا أثّر بعمق في مسيرة الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وخلّف بصمة لا تُمحى في الذاكرة الثقافية اللبنانية والعربية.
حياة زياد الرحباني
زياد الرحباني، الذي ولد في الأول من يناير عام 1956، يعد أحد أعلام التجديد الفني في العالم العربي، نشأ في عائلة فنية عريقة؛ فهو ابن الأسطورة الغنائية فيروز والموسيقار العظيم عاصي الرحباني. هذه البيئة الغنية بالفن شكّلت انطلاقة مسيرته الفريدة، حيث نجح في المزج بين الإبداع الموسيقي والنقد الاجتماعي والسياسي الحاد بأسلوب فكاهي مليء بالفكاهة السوداء.
اقرأ أيضاً
الفيروز.. النجم الأزرق للإكسسوارات الصيفية الأنيقة
إكسسوارات صيف 2025.. لمسات بحرية ساحرة لإطلالة لا تُنسى في العيد
عودة سوما إلى الأوبرا، شغف اللقاء مع الجمهور بعد غياب طويل
فيروز أبو الخير تتوج ببطولة العالم لشباب الاسكواش تحت 23 سنة
بهزيمة قاسية.. سلمى هاني وفيروز أبو الخير تودعان بطولة سينسيناتي لسيدات الإسكواش
إنجاز كبير.. فيروز أبو الخير وسلمى هاني تتأهلان لربع نهائي بطولة سينسيناتي لسيدات الاسكواش
إنجاز جديد.. فيروز أبو الخير تتوج ببطولة كارول ويمولر لسيدات الاسكواش
إنجاز كبير.. فيروز أبوالخير وفريدة محمد وندى عباس يتأهلون لنصف نهائي كارول ويمولر للإسكواش
مني باروما تكتب: في ذكري وفاة فيروز المصرية (السينما تغني)
إنجاز جديد.. فيروز أحمد حسن تحصد أول الجمهورية للجمباز وتفوز بـ”الذهبية” وكأس البطولة
عيد ميلاد جارة القمر.. فلسطينية تسببت فى غناء فيروز لأغنية مريت بالشوارع
تفاصيل افتتاح وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة لحديقة الفيروز بالمقطم
أبرز إنجازات زياد الرحباني
تميزت أعمال زياد الرحباني بتنوعها وتجديدها. في المسرح، قدّم العديد من الأعمال التي تناولت الأوضاع اللبنانية بطريقة ساخرة ذكية، ليصبح المسرح لديه مرآة تعكس تناقضات المجتمع. أما في المجال الموسيقي، فقد كان رحباني مبتكرًا في إدخال أنماط غربية مثل الجاز إلى الموسيقى الشرقية، مما ساهم في تخطي الحدود التقليدية لهذه الفنون.
إلى جانب إبداعه الفني، عرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الجريئة والمنحازة إلى الفكر اليساري. من خلال تأليفه وألحانه، حمل صوت الإنسان العربي ضد القهر والحروب والانقسامات الاجتماعية، ليكون الناطق باسم قضايا العصر بأسلوب مُلفت ومؤثر.
رحيل زياد الرحباني لا يمثل فقط فقدانًا لشخصية فنية رائدة، بل هو أيضًا نهاية فصل كبير من الإبداع الذي شكّل وجدان أجيال وفتح آفاقًا جديدة لاستكشاف أبعاد الموسيقى والمسرح العربي.