ملحمة الأبوة.. صيني حمل ابنه يومياً لمدة 12 عاماً ليحصد المركز الأول في الامتحان


في لفتة إنسانية ألهبت مشاعر ملايين الصينيين، قام أب بمقاطعة يونان جنوب غرب الصين بحمل ابنه من ذوي الهمم على ظهره يوميًا إلى المدرسة لمدة 12 عامًا دون انقطاع، ما أثمر نجاحًا باهرًا في امتحان القبول الجامعي المعروف باسم "جاوكاو"، حيث حقق الابن تشوان تشويو، الحاصل حديثًا على شهادة الثانوية، نتيجة مرتفعة بلغت 624 من أصل 750 درجة.
تشوان، الذي يعاني من اضطراب الوهن العضلي الخلقي، لم يكن بإمكانه المشي لمسافات طويلة أو الاعتماد على نفسه، إلا أن حُب والده وتفانيه الشديد تجاوز كل العقبات.
في الصباح الباكر، يبدأ الأب عمله كمزارع في سوق الخضروات قبل أن يعود مجددًا ليصطحب ابنه إلى المدرسة، ويتكرر الموقف أربع مرات يوميًا بين المنزل والمدرسة. المعلمة لي تشيو يان كشفت كيف كان الأب يرفض تلقي أي مساعدة من الطلاب الآخرين ويصر على حمل ابنه بيده وحتى إلى الطابق العلوي.
اقرأ أيضاً
اجتماع وزيرة التضامن مع المديرة التنفيذية لصندوق ”قادرون باختلاف” لتعزيز حقوق ذوي الهمم
في مشهد مؤثر.. الداخلية تعيد طفلة من ذوي الهمم لأحضان والدتها
تعزيز المرأة بمحافظة الغربية.. خطوة نحو تمكين الأسر وذوي الهمم
تفاصيل تسليم محافظ الجيزة لـ53 موتوسيكلا مجهزًا طبيًا وكرسيًا كهربائيًا لذوي الهمم
تفاصيل توقيع وزير العمل وقومي الإعاقة لبروتوكول تعاون فى دمج ذوي الهمم بسوق العمل
لفتة رائعة.. محافظ الغربية ووزير الشباب يسلمان 100 جهاز عروسة و50 كرسيًا لذوي الهمم
الدقهلية.. إحالة معلمة اعتدت على تلميذة من ذوي الهمم للمحاكمة
برلمانية: الرئيس السيسي أول رئيس يهتم بذوي الهمم وأعطى الضوء الأخضر لدعمهم
د.مايا مرسي: برنامج ”كرامة”يمد يد العون لأكثر من مليون و150 ألف من ذوي الهمم
لفتة إنسانية.. محافظ الغربية يحقق حلم سيدة من ذوي الهمم ويوفر لها كرسيًا كهربائيًا
قرار عاجل بشأن المتهم بالتعدي على فتاة من ذوي الهمم بالمطرية
ذوي الهمم.. محافظ الشرقية يكرم رحاب بطلة العالم لرفع الأثقال ومنى أحمد تنس الطاولة
بدوره، رفض الأب أيضًا عرضًا من المدرسة لتوفير وظيفة وسكن قريب له، مفضلاً الحفاظ على روتينه اليومي رغم مشاقه. لم يُعرف اسم الأب، لكنه بحسب المعلمين والطلاب يعتبر رمزًا للتضحية والإصرار.
هذا الجهد الاستثنائي أثمر ثماره أخيرًا عندما حصل تشوان على المركز الأول في امتحانات القبول بين زملائه في تخصص العلوم بمدرسته الثانوية. بينما لم تُحدد بعد الجامعة التي سيتقدم إليها، كشف الأب أنه سيدعم ابنه في رحلته التعليمية مهما كانت وجهته. يقول الأب بفخر: "ما دام يدرس، سأرافقه دائمًا".
قصة هذا الأب وابنه لا تسلط الضوء فقط على معنى التضحية بل تقدم رسالة ملهمة بأن الدعم العائلي يمكن أن يكون مفتاح النجاح رغم أصعب التحديات.