دمية لابوبو.. من أيقونة فنية إلى أزمة تهريب تتصدر محركات البحث

شهدت الساعات الأولى من اليوم تصدر اسم دمية لابوبو محركات البحث، خاصة بعد انتشار أخبار حول تهريبها إلى الصين وبيعها هناك بأسعار مرتفعة للغاية.

وبحسب ما نشره موقع CNN بالعربية، أظهرت بيانات الجمارك الصينية مصادرة أكثر من 400 لعبة لابوبو خلال شهري أبريل ومايو عام 2025، حيث بيعت الدمية المشهورة التي لا يتجاوز سعرها الأصلي 13 دولارًا بسعر يناهز 20 ضعف قيمتها في سوق التجزئة الصيني.

ما هي دمية لابوبو؟

لابوبو ليست مجرد لعبة عادية؛ إنها شخصية فنية مميزة من ابتكار الرسام كاسينج لونج، الذي وُلد في هونغ كونغ ويستوحي أعماله من تجارب طفولته في هولندا.

أطلقت هذه الدمية لأول مرة عام 2015، وهي تمثل وحشًا صغيرًا بخصائص فريدة كأذنين طويلتين مدببتين وأنياب حادة.

ظهرت شخصية لابوبو لأول مرة ضمن قصة بعنوان "الوحوش"، التي استلهمها الفنان من الفلكلور والتجارب الشخصية.

تم تحويل الشخصية فيما بعد إلى ألعاب ومنتجات مميزة بالتعاون مع شركة التصميم والإنتاج الإبداعي How2Work، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها، وتم إصدار الإصدارات المتنوعة من لابوبو بأكثر من 300 تصميم من حيث الألوان والأحجام.

رحلة نجاح وتحالف مع بوب مارت

في عام 2019، دخل كاسينج لونج في شراكة مع شركة بوب مارت، حيث أبرمت اتفاقية ترخيص حصرية لدمى لابوبو، مما ساهم في زيادة شهرة اللعبة على نطاق دولي واستقطاب المزيد من عشاق التحف الفنية الفريدة.

وتستمر دمية لابوبو في إثارة الجدل، ليس فقط بسبب شعبيتها كأيقونة فنية، بل أيضًا بسبب التحديات التجارية وقضايا التهريب التي أصبحت جزءًا من قصتها العالمية.