هجوم المتحف اليهودي في واشنطن.. تحقيقات تكشف رسائل صادمة ودوافع سياسية


تواصل الشرطة الأمريكية التحقيقات حول الهجوم الذي استهدف المتحف اليهودي في واشنطن وأسفر عن مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية.
المتهم، إلياس رودريغز البالغ من العمر 30 عامًا، اعتقل فور الحادثة، وسط أنباء عن نشره بيانًا مطولًا عبر الإنترنت قبل يوم واحد فقط، يبرز فيه مواقف معادية لإسرائيل ويربط الجريمة بالأحداث في غزة.
رسالة من 900 كلمة تكشف الدوافع
اقرأ أيضاً
صدمة في مطار أورلاندو.. امرأة تغرق كلبها في مرحاض بعد منعه من السفر
تنكر بهيئة سيدة شقراء.. الشرطة الأمريكية تنجح في ضبط لص خطير
بصق ودهس بالأقدام.. ناشط يحرق علم الاحتلال أمام السفارة الإسرائيلية في النرويج
جريمة بشعة.. إصابة طفل ورجل بإطلاق نار فى كنيسة بتكساس الأمريكية ومقتل المهاجمة
بشكل سرى.. ألاباما تنفذ أول حكم إعدام فى الولايات المتحدة بغاز النيتروجين
أمه جاسوسة وشهد اقتحام السفارة الإسرائيلية في يناير.. وفاة سفير الاحتلال الأسبق بالقاهرة
العنصرية القبيحة..الشرطة الأمريكية تتصدى لمسيرة داعمة لفلسطين فى لوس انجلوس
برلمان جنوب أفريقيا يصوت بالموافقة على إغلاق السفارة الإسرائيلية
عاجل.. انفجار ضخم قرب السفارة الإسرائيلية في قبرص
طلقات مجهولة.. مصرع أسرة كاملة في ولاية أمريكية
مأساة جديدة.. شرطى أمريكى يقتل امرأة حاملا من ذوى البشرة السوداء فى ولاية أوهايو
حيلة شيطانية.. اتهام امرأة أمريكية بمحاولة قتل بتسميم قهوته
يركز فريق التحقيق على بيان تداولته وسائل التواصل الاجتماعي يحمل توقيع رودريغز ويحوي انتقادات لاذعة لما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين. الرسالة التي تعود ليوم 20 مايو 2025، تُبرز غضبًا عارمًا تجاه الحرب الدائرة في غزة وتصفها بأنها "فظائع تتحدى الوصف".
كما تضمنت الرسالة اتهامات لإسرائيل بالتسبب بمقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين وتشويه الأطفال في ظل غياب أي تحرك دولي فاعل.
ردّ فعل مأساوي يثير تساؤلات
الهجوم نفذه رودريغز بعد ظهوره في محيط المتحف لفترة وجيزة قبل أن يطلق النار مباشرة على الموظفين، مما يطرح تساؤلات حول ارتباط الجريمة بدوافع أيديولوجية وسياسية متعلقة بما كتبه سابقًا. الوثيقة التي حملت نبرة الغضب وعدم الرضا عن الموقف الدولي تضمنت ختمًا أخيرًا بكلمة "فلسطين حرة"، ما يعكس خلفية الحدث.
رودريغز بين الحياة العائلية والجريمة
المتهم الذي وصف في رسالته مشاعر الارتباط بعائلته، لم يكن لديه سجل إجرامي سابق. الشرطة ما زالت تحقق في خلفياته الفكرية وما إذا كان قد تأثر بجماعات أو مقتطفات على الإنترنت وجعل منها مبررًا لفعلته.
السفارة الإسرائيلية أعلنت عن وفاة الموظفين أثناء حضورهما فعالية بالمتحف، حيث قيل إنهما كانا يخططان للزواج قريبًا. الحادثة أثارت حالة استنفار أمني في العاصمة الأمريكية وأعادت النقاش حول عنف المشحون سياسياً وتداعياته.
التحقيقات ما زالت جارية لتحليل البيانات والأدلة لفهم ملابسات الحادثة المُربكة التي هزّت الأوساط السياسية والشعبية في واشنطن والعالم.