أم تقتل رضيعها بعد ولادة مفاجئة في منزل صديقتها بإيطاليا.. تفاصيل صادمة


اعتقلت السلطات الإيطالية امرأة نيجيرية تبلغ من العمر 29 عامًا بتهمة القتل، بعد العثور على جثة رضيعها داخل فتحة صرف صحي بمنزل إحدى صديقاتها في مقاطعة روما.
الواقعة تعود إلى أكتوبر الماضي، حيث أثارت تفاصيل الحادثة الرأي العام الإيطالي لما حملته من قسوة وغموض.
بحسب ما نشرته صحيفة "كورييري" الإيطالية، توجهت المرأة إلى غرفة الطوارئ تشتكي من شعور بالمرض.
اقرأ أيضاً
مأسـ ـاة.. طفلة تلقى حتفها دهسًا تحت عجلات سيارة بسرعة جنونية في الفيوم
رحيل رجل الأعمال والمبدع وليد مصطفى.. وداع مؤثر ومسيرة حافلة بالإنجازات
الرئيس السيسي يشارك في عقد قران ابنة شهيد الشرطة بلفتة إنسانية مؤثرة
الوداع الأخير.. نجمات الفن والإعلام في صلاة جنازة الدكتور نبيل سالم
وفاة سيدة في ظروف غامضة بمنشية البكري تشغل السلطات
أمن الغربية ينجح في حل لغز وفاة سيدة داخل عش الزوجية بالمحلة
سقوط من القمة.. وفاة مأساوية لملكة جمال أوروبا أثناء هروب درامي من الشرطة
الشرطة القاهرة تضبط ضبط سيدة وبائع احتيالا على المواطنين
صدمة في مطار أورلاندو.. امرأة تغرق كلبها في مرحاض بعد منعه من السفر
الداخلية تفجر مفاجأة: لا اقتحام ولا عنف.. القصة الكاملة لفيديو سيدة البحيرة
لفتة إنسانية.. الشرطة تستجيب لمسنة تستغيث وتنقلها إلى مستشفى بالإسكندرية
مقتل امرأتين طعنا فى مركز تجارى بالتشيك
وبتحليل الأطباء لحالتها، تبين أنها وضعت مولودًا حديثًا، إلا أنها أنكرت الأمر وقدمت رواية وصفها الأطباء بغير المحتملة.
الشكوك دفعت الأطباء إلى إبلاغ الشرطة، ما أدى إلى فتح تحقيق موسع بالتعاون بين عناصر فرقة الطيران ومركز شرطة فراسكاتي، تحت إشراف المدعين العامين بمكتب المدعي العام في فيليتري.
تكشفت الأدلة عن قيام المرأة بتحفيز عملية الولادة المبكرة أثناء وجودها في منزل صديقتها ببلدية مونتي كومباتري على أطراف العاصمة الإيطالية.
بعد ميلاد الطفل، الذي وُلد حيًا وفق التحقيقات، ألقته والدته في المرحاض مباشرة ودفعته عبر الأنابيب.
لاحقًا، وبعد عدة أيام، عثر المحققون على جثته داخل فتحة الصرف الصحي الخاصة بمنزل الصديقة.
تحليل الحمض النووي أظهر أن الطفل يعود للمرأة البالغة من العمر 29 عامًا. وأظهرت التحقيقات الأولية استخدام الأم لبعض المواد لتحفيز ولادتها بين الأسبوعين الخامس والعشرين والسادس والعشرين من الحمل.
الحادثة صدمت المجتمع بسبب تفاصيلها المروعة، خاصة أن الأم كانت لديها طفلان آخران وكانت قد أعلنت انفصالها عن شريكها في ديسمبر 2023.
الواقعة تلقي الضوء على أهمية متابعة قضايا الصحة النفسية والاجتماعية وسط هذه الظروف المأساوية.