عشر سنوات من القيادة النسائية.. النساء يحققن إنجازات قياسية في شركات ألمانيا الكبرى

في تطور لافت، أظهر تحليل جديد أجرته منظمة "النساء في مجالس الإشراف" (فيدار) تحسناً كبيراً في نسبة النساء اللواتي يشغلن مناصب قيادية في أهم الشركات الألمانية.

وصلت نسبة النساء إلى 37.5% في مجالس الإشراف للشركات الخاصة بحلول الأول من أبريل، وهو ما يمثل تقريباً ضعف النسبة قبل عشر سنوات عند إصدار قانون حصص القيادة عام 2015.

وفيما يتعلق بالقطاع العام، قفزت نسب المشاركة النسائية في مجالس الإشراف إلى 38.9% مقارنةً بـ 24.1% عند بدء تطبيق هذه الحصص.

أما نسبة النساء في مجالس الإدارة للشركات المدرجة في البورصة فقد قفزت أربع مرات إلى 20.2%، وبالنسبة للقطاع العام ارتفعت إلى 31%.

يستند هذا التقدم إلى بيانات مؤشر "فيدار" الذي يرصد 160 شركة رئيسية مسجلة في مؤشرات البورصة الألمانية والشركات المتوسطة والصغيرة، بالإضافة إلى 261 مؤسسة في القطاع العام.

كشفت ليزا باوس، وزيرة شؤون المرأة، أن الأهداف الموضوعة لتمثيل النساء بنسبة تصل إلى 30% في مجالس الإشراف قد تم تحقيقها في حوالي 100 شركة ألمانية كبرى.

وشددت على أن التشريعات الحالية تساهم بشكل مباشر في زيادة مشاركة المرأة.

لضمان استمرار هذا النجاح، وضعت الحكومة قواعد جديدة تستهدف التعيينات في المناصب العليا.

منذ عام 2016، كان على مجالس الإشراف الالتزام بنسبة 30% من النساء في التعيينات الجديدة، ومع مطلع صيف 2022، أصبحت الشركات الكبيرة التي يتكون مجلس إدارتها من أكثر من ثلاثة أعضاء مطالبة بوجود امرأة واحدة على الأقل في اللجنة التنفيذية.