دار الإفتاء تحسم الجدل، حكم كتابة الآيات والأذكار على الكفن
تساءل أحد الأشخاص عن مدى جواز كتابة آيات من القرآن الكريم أو الأذكار على كفن المتوفى، بعد أن اقترح بعض الحاضرين خلال تجهيز أحد المتوفين هذه الفكرة، ظنًا منهم أنها قد تكون وسيلة للشفاعة ونفع الميت في قبره، وعلى الرغم من عدم تنفيذ هذا الاقتراح، إلا أن السؤال ظل يشغل بال السائل، فما حكم الشرع في هذه المسألة؟.
رد دار الإفتاء حظر صريح
أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى واضحة تحرم كتابة الآيات القرآنية أو الأذكار أو أسماء الله الحسنى على كفن الميت، وأوضحت الدار أن هذا الفعل محظور شرعًا، نظرًا لما يترتب عليه من احتمال تعريض النصوص المقدسة للامتهان، حيث قد تتلوث بمفرزات الجسم مثل الصديد أو الدم، مما ينتقص من قدسية القرآن والأذكار.
الحفاظ على حرمة القرآن
أكدت الفتوى على ضرورة احترام النصوص القرآنية والأذكار، والحرص على عدم وضعها في مواضع قد تؤدي إلى تدنيسها، ودعت الدار إلى الالتزام بالسنن الشرعية في تكفين الموتى، التي تركز على البساطة والالتزام بالأحكام الشرعية دون إدخال ممارسات غير مشروعة.
