ايمان امبابي تكتب: طلعت حرب راجع تاني

تحتفل مصر في ٧مايو بالذكري ١٠٥علي إنشاء بنك مصر، اليوم نستقبل دارنا الجديدة بقلوب فرحة، ووجوه ضاحكة مستبشرة»، بدأ محمد طلعت حرب باشا رحلته مع بنك مصر بهذه الكلمات في خطبة تأسيسه ليكون أول بنك وطني هدفه استقلال بلاده، ليرفع بعد ذلك بنك مصر شعار الأمل والدعم طلعت حرب أنشأ بنك مصر في عام 1920 بهدف دعم الاقتصاد الوطني وتقديم الخدمات المالية للمجتمع. كان له دور كبير في دعم الصناعة وتشجيع الاستثمارات في مصر، وبنك مصر أصبح واحد من أهم المؤسسات المالية في البلاد.

فكرة طلعت حرب وحدها كانت كافية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والعملاء لم تكن هناك اعلانات بملايين الجنيهات لجذب الاستثمارات ولم تحقق هذه الإعلانات التارجت فثقة العميل في البنك تأتي من خلال تعامله اليومي أو الشهري اي كان في فإما أن يشعر العميل بالأمان فيصبح خير سفير للبنك أو العكس

سأروي تجربتي في الشهرين الماضيين مع بنك مصر مع اني عميلة لبنك مصر منذ أكثر من٢٥عاما فثقتي في البنك لاتتزعزع وعندما اسحب من ATM لا اعد النقود كغيري من البشر نسحب وننطلق هذه عادتي لا احسب أو اعد النقود فثقتي في ماكنه ATM ثقتي في امي التي لا تخطئ
حظي العاثر وضعني في تجربة من شهرين سحبت مبلغ من ATMبنك مصر من ماكينه داخل البنك أخذته كالعادة وذهبت للتعامل به في معاملة أخري ليتضح أن المبلغ ناقص 250جنيه تسألت باستعجاب انا لسه سحباه من ATM والرسيت في يدي قالوا لي اعملي شكوى.

مع خدمة العملاء عملت الشكوي وياريتني ما عملتها ليس لها أي جدوي
بعد شهرين سحبت مبلغ لاستخدامه في معاملة أخري كلاكيت ثاني مره المبلغ ناقص ٢٠٠جنيه انتابني الشكوك والريبة هل كل هذه السنوات نسرق ولانأخذ بالنا ؟! وأخذت قرار لا لن اقدم شكوي فهي بلا جدوي ودفاع موظف البنك بيحسسك انك كذاب وفاضي انك تعمل شكوي وكل ده علي ٢٠٠جنيه
كنت صايمه وقلت اسلي صيامي كتبت تجربتي في بوست علي الفيس بوك لافأجأ بتشيره خلال ساعه عشرات المرات والتعليقات التي فاقت التوقعات كل يحكي تجربة مماثلة وان اختلفت النسبة والبنك
لفت نظري من بين هذه التعليقات تعليق للاستاذ احمد مجاهد( ا.ايمان كل سنة وحضرتك طيبه برجاء الرجوع للخاص لحل المشكلة ان شاءالله وشكرا)

ملحوظة ا احمد مجاهد مش فريند عندي يعني معنديش اي معلومة عنه
دخلت الخاص كلمني وترك لي رقم موبايله وطلب مني رقم الشكوي وصورة الرقم القومي
وعرفني أنه مدير ATM قلت له الشكوي من شهرين وقالوا فحصنا الماكينة ومفيش نتيجة
أصر الرجل أن يتم الفحص مره اخري قائلا احنا الشهر ده ردينا للعملاء 80الف جنيه
ولأنني لا اعرفه اتخذت الحيطه والحذر وتسألت يعني هو داخل يقدم خدماته بدون ما اقدم شكوي وكيف وصل للبوست بتاعي وهو مش فريند والله الراجل كان ناقص يقولي ادفعهم من جيبي وصورة بنك مصر تفضل جميلة
وأمام الحاحه أعطيته اسمي فقط وفرع البنك اللي انا عميلة فيه وتاريخ الشكوي
بعد ساعتين رقم بنك مصر يتصل بي تكلمني استاذه من البنك تشرح لي انهم وصلوا فعلا للشكوي وتواريخ عمليات السحب والإيداع وتقول خلينا في العملية الاخيره لأن الشكوي مر عليها أكثر من شهرين مش هينفع نفحصها تاني وقالت لي أن انا سحبت كذا وعدت لي الورقات فئة 200جنيه وقدكانوا فعلا والورقات فئه 20جنيه قلت لها لا ناقص 10ورقات
قالت حنعمل فحص تاني وحكلم حضرتك بكره

والسؤال الآن من أعاد لي ولغيري الثقة في بنك مصر هل اعلان تكلف مئات الملايين من الجنيهات ام استاذ احمد مجاهد الذي أنجز عمل لم يطلب منه وكان حريص علي أن يكسب ثقه عملاء البنك
التعامل الجيد مع الموظفين بيساهم بشكل كبير في تحسين سمعة البنك وبناء علاقة ثقة مع العملاء. لما الموظفين يكونوا متعاونين ومستعدين لمساعدة العملاء، ده بيخلق بيئة إيجابية بتعزز الولاء ويخلي العملاء يفضلوا البنك. كمان، العملاء اللي بيحسوا بالاهتمام والتقدير من الموظفين بيبقوا أكثر رضا عن الخدمات المقدمة. ده مش بس بيحسن من تجربة العميل لكنه كمان بيؤثر إيجابيًا على سمعة البنك بشكل عام.
بالتأكيد، لما البنك يتفاعل بسرعة ويحل المشكلة، ده بيعكس التزامه بجودة الخدمة واهتمامه بعملاءه. التصرف ده بيساعد في بناء علاقة قوية وثقة بين البنك والعملاء. وكمان، لما العملاء يحسوا إن البنك مهتم بحل مشاكلهم، ده بيزيد من رضاهم وولائهم. ده شيء مهم جدًا لأي بنك عايز يحقق نجاح طويل الأمد.

1. تعزيز الثقة: خدمة العملاء الممتازة بتبني ثقة العملاء في البنك وبتخليهم يشعروا بالأمان.

2. الولاء والتفاعل: العملاء اللي بيحصلوا على خدمة ممتازة بيبقوا أكثر ولاءً للبنك وبيزيد التفاعل معهم.

3. التوصية والتسويق الشفهي: العملاء السعداء بيشاركون تجاربهم الإيجابية مع الآخرين، وده بيساعد في جذب عملاء جدد.

4. تحسين الصورة العامة: البنوك اللي بتقدم خدمة عملاء ممتازة بتحسن من صورتها في السوق وبتعزز من سمعتها.

مش محتاج نعمل اعلان

ملحوظة انا فلوسي مارجعتش