حكيم باشا.. مواجهة نارية بين مصطفى شعبان والإرهابيين في الحلقة الثالثة
انطلقت الحلقة الثالثة من مسلسل "حكيم باشا" بطولة النجم مصطفى شعبان بأحداث مثيرة، حيث تعرض حكيم لمحاولة اغتيال بعد تفجير سيارته أثناء عودته من المطار، قبل أن يتعرض لوابل من الرصاص على يد مجموعة من الإرهابيين المختبئين في الجبل، ورغم خطورة الموقف، تمكن حكيم، بمساندة ابن عمه بحر (محمد نجاتي)، من مواجهة الهجوم والتصدي للمسلحين، لكنه قرر عدم القضاء عليهم، موجهًا لهم تحذيرًا شديد اللهجة بأن حسابهم قادم لا محالة.
تصاعد الأحداث في الحلقة الثانية
شهدت الحلقة السابقة العديد من التطورات الدرامية، حيث تم نقل والد غزل (دينا فؤاد) إلى العناية المركزة بعد إصابته بأزمة صحية مفاجئة، وبعد إفاقته، واجه ابنته بسبب هروبها من المنزل منذ عامين، فكشفت له أن السبب كان إصراره على تزويجها من تاجر مخدرات لسداد ديون شقيقها، ما دفعها للهروب والتخلي عن أحلامها في استكمال تعليمها.
وفي سياق متصل، عاد حكيم باشا (مصطفى شعبان) إلى القاهرة ليجد نزاعًا مشتعلًا بين ابن عمه بحر (محمد نجاتي) وياسين (ميدو عادل) بسبب رفض الأخير منحه خمسة ملايين جنيه لشراء سيارة لصديقته، وهو ما حاول حكيم تهدئته، داعيًا بحر للعودة إلى البلدة لحضور احتفال سبوع ابن أخيه.
مطاردة غزل ومؤامرات تحاك في الخفاء
على الجانب الآخر، حاولت غزل إقناع والدها بعدم إبلاغ شقيقها وعريسها السابق عن مكانها، لكنه لم يستجب واتصل بهما، ما دفعها إلى الهروب مجددًا برفقة طفلها من المستشفى، وهي تتوعد بعدم مسامحته أبدًا، وعند عودتها إلى منزلها، تفاجأت بطردها من قبل صاحب العقار، تاركًا حقيبة ملابسها لدى حارس المبنى، لتجد نفسها في الشارع بلا مأوى.
وفي تطور آخر، طلب غراب (أحمد فهيم) لقاء حكيم باشا، حيث التقيا داخل مزرعة الخيول، إلا أن النقاش بينهما تطور إلى مشادة حادة، انتهت بتهديد حكيم لغراب بعدم بيع الأسلحة إلى واصل مجددًا، مؤكدًا أن ذلك سيشعل حربًا بين أهل الصعيد لن يسمح بها أبدًا.
وفي سياق المكائد والمؤامرات، قرر سليم (منذر رياحنة) خيانة ابن عمه حكيم، فعقد صفقة سرية مع واصل الذهبي (رياض الخولي)، والد زوجته، حيث قدم له تمثالًا فرعونيًا ليبيعه لغراب مقابل مليوني جنيه، وعند عودته إلى القصر، ادعى أنه تعرض لعملية احتيال ولم يحصل على المال، ثم قام بتهريب الأموال عبر زوجته أثناء ذهابها لحضور سبوع ابنها.
قصة المسلسل
تدور أحداث "حكيم باشا" في أجواء صعيدية، حيث يتولى حكيم مسؤولية تجارة الآثار التي ورثها عن عمه، لكنه يواجه صراعات مع أبناء عمه، الذين يملؤهم الحقد والطمع، ما يؤدي إلى اندلاع المؤامرات والمكائد التي تهدد استقرار العائلة وتفتح أبواب الصراع على مصراعيها.
طاقم العمل
يضم المسلسل نخبة من النجوم، على رأسهم مصطفى شعبان، دينا فؤاد، سهر الصايغ، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، سلوى عثمان، فتوح أحمد، محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، وهايدي رفعت.
العمل من تأليف محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين، وإنتاج شركة سينرجي، ويعد هذا أول تجربة لمصطفى شعبان في الدراما الصعيدية، حيث يناقش المسلسل قضية تجارة الآثار وما يحيط بها من صراعات.
