سنة أولي أمومة.. أخطاء يجب على الأب والأم تجنبها لتربية طفل سوى غير عنيف
تحرص الأمهات علي تربية الأبناء بطرق سلمية، الأسرة هى اللبنة الأولى فى بناء شخصية الطفل، وعلاقة الأب والأم تلعب دورًا حاسمًا فى تكوين شخصيته وتأثيره النفسى، لذا لتجنب ظهور مشاكل سلوكية ونفسية عند الطفل، يجب على الأب والأم تجنب بعض الممارسات السلبية، وطرح بعض الحلول التى نستعرضها مع دكتور أحمد جمال أخصائى الطب النفسى خلال السطور التالية من أجل تربية طفل سوى نفسيًا.
يشعر الطفل بالخوف والقلق عندما يشهد خلافات مستمرة بين والديه، ما يؤثر سلبًا على ثقته بنفسه وبالمحيطين به بسبب تأثير الخلافات بشكل كبيرعلى الطفل، لذا يفضل أن يكون هناك حلول أخرى فمن الممكن أن يكون الخلاف بعيدًا عن الطفل، والتعبيرعن المشاعر بطريقة هادئة حتى لو كانت مشاعر غضب.
استخدام العنف اللفظى أو الجسدى
يؤدى العنف اللفظى والجسدى إلى ترك ندوب نفسية عميقة لدى الطفل، ويؤثر على ثقته بنفسه وقدراته، ما يتسبب فى تنشئة طفل عصبى عنيف لا يمكنه الحوار مع أى شخص فى حالة الخلافات إلا بالعنف، لذا لتجنب ذلك يجب اللجوء إلى الحوار البناء وحل المشكلات بطرق سلمية، وتجنب استخدام الكلمات الجارحة أو العنف بأى شكل من الأشكال.
التحيز لأحد الأبناء
من الممكن أن يقوم أحد أطراف العائلة من الأب أو الأم بالتحيز لأحد الأبناء بدون قصد، لكن هذا السلوك من أصعب السلوكيات التى تجعل الطفل يشعر بالغيرة والحسد لدى الأخوة الآخرين، ما يضعف العلاقات الأسرية، لذا على الأسرة أن تقوم بمعاملة جميع الأبناء بالعدل والمساواة، وتجنب المقارنات بين الأطفال، وتجنب الحديث عن طفل آخر بشكل سلبي أمام طفلك.
عدم قضاء وقت كافٍ مع الطفل
عندما لا يجد الطفل الوقت الكافي للتواصل مع والديه، فإنه يشعر بالإهمال وأنه غير مرغوب فيه، لذا عليكما تخصيص وقت يومى للعب والتحدث مع الطفل، ومشاركته فى أنشطته اليومية.
عدم تقديم الدعم والتشجيع
يؤدى عدم تقديم الدعم والتشجيع إلى تدنى ثقة الطفل بنفسه وقدراته، لذا شجعا طفلكما على تجربة أشياء جديدة، واحتفلا بنجاحاته، وقدما الدعم المعنوى لطفلك.
أم وطفلها
خلافات أسرية في وجود الأطفال
