خناقة بين وائل غنيم و”ويجز“ بسبب فلسطين

خناقة بين وائل غنيم وويجز بسبب فلسطين.. شهد موقع التواصل الاجتماعي إكس تويتر سابقًا، تبادل للتعليقات والردود بين المغني ويجز ووائل غنيم، بسبب الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، وهجوم الفصائل الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر طوفان الأقصى.

خناقة ويجز ووائل غنيم

ورد المغني ويجز على تدوينة لـ وائل غنيم، كتب خلالها: “يا ويجز حماس خطفت العواجيز والأطفال.. حماس إرهابيين.. توب لربك يا مجرد مغني تافه”، ليرد ويجز قائلًا: “لماذا يحق للمواطن الإسرائيلي العيش في الأمان فوق أرض مسروقة؟ في حين أن مواطنين عزل برضه أبرياء بيمارس عليهم البشائع الصهيونية من 75 سنة”.

وتابع ويجز تغريدته عبر حسابه الرسمي: “مشوفناکش بتقول إسرائيل قد ما بتقول حماس ومغمض عينك على جرائم ناس قتلت من ناسك وسرقت أرضك إلا إذا أنت قاعد مع ناسك وفي أرضك هناك يا أمريكاني”.

وائل غنيم يهاجم قيادات حماس

حديث وائل غنيم لم يكن الأخير، إذ سبق أن شن وائل غنيم هجومًا لاذعًا لـ قيادات حماس: إسماعيل هنية وخالد مشعل، انتقد خلالها تواجدهما في قطر في ظل معاناة أهالي غزة من القصف الإسرائيلي.

وقال غنيم: إنتم قادمين من إسطنبول من خلال رحلة طيران لقاهرة للدفاع عن القضية ومكتسباتها، وأنتم الآن في القاهرة وبالقرب من غزة، والاحتلال الإسرائيلي لا يمانع الدخول وتوجيه التحية لصمود الفلسطينيين، نظرا لأنكم قادة المقاومة الفلسطينية، إلا أنكم تخرجوا عبر وسائل الإعلام في قطر لتحية الشعب الفلسطيني، وأنا بدوري هساعد في تأمين الطريق لوصولكم لغزة لكي تجاهدوا مع الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي.

وأضاف: مفيش أسهل من المتاجرة بمشاعر الناس، لو أنتم رجالة ادخلوا غزة، متسائلا: لو الرسول بيتم الاعتداء على أهل بيته، هل كان هيفضل في قطر يا قيادات حماس؟ وهل من الرجولة أنك تكون موجود في تركيا وأهلك يتم ضربهم بالصواريخ، وفي الآخر تخرج تقول أحيي صمود الشعب الفلسطينيين، الملايين الآن يدفعون الثمن وليس من الشطارة أن تضرب عدوك وبعد أن يستخدم القوى الغاشمة تستغيث بالأخرين، لأنه من المعقول أن يكون دا رد فعله لأن هذا منهجه وطريقته في التعامل من 75 سنة.

عقب إثارة تصريحات غنيم للجدي، تقدم باعتزار لأهالي قطاع غزة، قائلًا: حقكم علي يا أهل غزة أنا غلطان وكان واجب أقول خيرًا أو أصمت.