خبير علاقات أسرية يقدم نصائح ذهبية للتعامل مع المرأة الخجولة
الخجل من أبرز الصفات الايجابية التي تتميز بها المرأة ، ولكن عندما يكون هذا الخجل اكثر من اللازم ، يسبب لها مشاكل في حياتها ، حيث تعاني المرأة الخجولة من القلق والتوتر في التواصل الاجتماعي ، فقد تتعامل علي أنها بخير وتشعر بالثقة ولا تظهر قلقها أبداً، ولكن في الداخل تشعر بالقلق والارتباك وتسأل نفسها عن سبب إحساسها بالقلق في المواقف الاجتماعية.. نرصد اهم النصائح للتعامل مع المرأة الخجولة.
وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد علام خبير العلاقات الاسرية، ان هناك بعض الرجال يجدون صعوبة في التعامل مع المرأة الخجولة ، فهي لم تخرج بعد من الدائرة التي تعيش فيها، وليست لها تجارب سابقة، لذلك نقدم بعض النصائح عن كيفية التعامل مع المراة الخجولة.
نصائح للتعامل مع المرأة الخجولة :
احترم خجلها ولا تصعب الأمور :
احترم طبيعتها الخجولة ، ولا تضغط عليها بفعل أي شيء تأباه نفسها أو ترفضه من داخلها، لا تختل بها في أماكن هادئة. ويفضل الجلوس معها في مكان يتواجد فيه الناس بكثرة، ما يشعرها بالراحة والاطمئنان، ورويدا رويدا ستشعر بالراحة وينزوي خجلها، فقط تحلى بالصبر.
امنحها المساحه الكافية ولا تستعجل الأمور:
امنحها المساحة الكافية لتقرر هي الارتباط بك، وعندما تقرر ذلك ستمنحك الحب والإخلاص دون حساب وتذكر أنها ستأخذ وقتا طويلاً، حتى تعتاد عليك تلك الفتاة، أو تُظهر مشاعرها وتعبر عن أحاسيسها وعواطفها، كن طيبا معها ونقيًا من داخلك، كما أن تعقلها وهدوءها قد لا يكونان بوازع الخجل، وأنها تؤجل خطوة تعلقها بك ووجودك بحياتها.
ملاحظه ردود فعلها:
عندما يجلس المرء في مكان لا يرتاح إليه، يبدو عليه بعض التصرفات من خلال لغة الجسد، إن لاحظت عدم ارتياحها للمكان الذي تجلسان فيه، أسألها عن رغبتها في الانصراف، كن حذرا في أفعالك، وانتقي كلماتك واختارها بعناية، حاول أن تصل لعقلها ولا تهتم بجسدها أو تشعرها بذلك، اظهر خوفك عليها وأنك الفارس الأمين على حمايتها، وقتها ستطمئن إليك وتتخلى عن خجلها
انتقي المواضيع وطريقة التحدث :
عندما تثق بك ستشعر بسلالة الأشياء، لا تتحدث معها عن موضوع حتى تتأكد من رد فعلها لك، وأنها مستعدة للمبادرة في تفاصيله ام لا، وإذا كنت تعرف شيئا عنها، فلا تبادر بالتحدث إلى أن تشعر برغبتها في الحديث، لا تضغط عليها لتعرف ما يدور بها ، تحدث عن الأشياء المهمة بالنسبة لها، والتي تزيل العوائق بينكما.
