خاص.. زينب البديوي من تونس : قصة 98 إمراة بالحجر الصحي داخل مصنع بتونس
في ظل أزمة الكورونا العالمية المنتشرة ومع الحجر الصحي الشامل في تونس ،قرر قرابة 150عامل بمصنع لتصنيع الأقنعة والملابس الطبية بولاية "القيراون " "منذ بداية الجائحة ، المكوث والتضحية بأنفسهم لمدة45 يوما محجوزين ومنعزلين ،فقط لإنتاج أقنعة واقية تمنع التلوث من العدوى المنتشرة لهذا الفيروس القاتل ، وبالتالي قرر العمال الدخول في حجر ذاتي والعمل ليلا نهار بالرغم من إنقطاع الإنتاج بالمصنع ،ضحت 110إمرأة و 40 رجلا تجندوا من أجل سلامة الآخرين ،حيث كانوا يعملون ويأكلون وينامون في مساحة 5000متر مربع ،بالمستودعات،بما في ذالك الطبيب المباشر والطهاة .
حيث توجه رئيس الجمهورية التونسي" "قيس السعيد" في 16 أبريل/نيسان بزيارتهم في المصنع ،وشكرهم على مجهوداتهم وتضحيتهم في سبيل البلاد.
فمن الصعب على المرأة أن تتركك حياتها وأطفالها كل هذه الفترة خاصة في زمن الكورونا لكن المرأة التونسية قد فعلتها من أجل الوطن.
نذكر حينها كلمات الشاعر التونسي الكبير "ولاد حمد "رحمه الله حين قال :"نساء بلادي ،نساء ونصف" . واليوم تونس تحتفل بعيد الشغل الموافق ل1مايو من كل سنة ،لكن هذا العام ليس كغيره من الأعوام فهو مختلف بكل المقايس ،حيث تم إنتهاء عمال مصنع الأقنعة من فترة الحجر الصحي الوقائي الذاتي وغادرو المكان بعد إتمامهم لمهمتهم تجاه الوطن على أكمل وجه ، إثر ذالك راعت الدولة مجهوداتهم وتم تكريمهم في هذا اليوم من خلال إحتفال أشرف عليه الأمين العام المساعدللإتحاد الشغل ،السيد "بوعلي المباركي" وتم هذا التكريم على أنغام النشيد الوطني التونسي وذالك بحضور "ووحدات الجيش الوطني التونسي ووالي مدينة القيروان بتونس . حركة نبيلة قام بها أبناء تونس للحفاض على سلامة صحة مواطينها ونأمل أن تكون مثال لبقية الدول للخلاص من شبح الكورونا المتفشي في أقرب الآجال.
⇧
حيث توجه رئيس الجمهورية التونسي" "قيس السعيد" في 16 أبريل/نيسان بزيارتهم في المصنع ،وشكرهم على مجهوداتهم وتضحيتهم في سبيل البلاد.
فمن الصعب على المرأة أن تتركك حياتها وأطفالها كل هذه الفترة خاصة في زمن الكورونا لكن المرأة التونسية قد فعلتها من أجل الوطن.
نذكر حينها كلمات الشاعر التونسي الكبير "ولاد حمد "رحمه الله حين قال :"نساء بلادي ،نساء ونصف" . واليوم تونس تحتفل بعيد الشغل الموافق ل1مايو من كل سنة ،لكن هذا العام ليس كغيره من الأعوام فهو مختلف بكل المقايس ،حيث تم إنتهاء عمال مصنع الأقنعة من فترة الحجر الصحي الوقائي الذاتي وغادرو المكان بعد إتمامهم لمهمتهم تجاه الوطن على أكمل وجه ، إثر ذالك راعت الدولة مجهوداتهم وتم تكريمهم في هذا اليوم من خلال إحتفال أشرف عليه الأمين العام المساعدللإتحاد الشغل ،السيد "بوعلي المباركي" وتم هذا التكريم على أنغام النشيد الوطني التونسي وذالك بحضور "ووحدات الجيش الوطني التونسي ووالي مدينة القيروان بتونس . حركة نبيلة قام بها أبناء تونس للحفاض على سلامة صحة مواطينها ونأمل أن تكون مثال لبقية الدول للخلاص من شبح الكورونا المتفشي في أقرب الآجال.