هوت كوتير بمفهوم جديد..استراتيجية جان بول غوتيي
أعلن جان بول غوتييه، المصمم الفرنسي الأسطوري الذي قدم مجموعته الأخيرة لأزياء الهوت كوتور في يناير الماضي، عن استراتيجية جديدة لقسم الأزياء الراقية للعلامة التجارية.
وينص المفهوم الجديد على أنه في كل موسم سيتم تعيين مصمم ضيف كمدير إبداعي لتصميم مجموعته للأزياء الراقية، وقد وقع اختياره الأول على المصممة و المديرة الإبداعية لعلامة "Sacai" شيتوس آبي لتصميم مجموعة الهوت كوتور لموسم خريف / شتاء 2020 والتي ستعرض في يوليو المقبل.
أيضا: لأول مرة عروض ازياء لنساء السبعين .. مذهلة
وقال غوتييه في بيان: "فكرة تعيين مصممين مختلفين لتصميم مجموعة أزياء لعلامة تجارية راقية جاءت إليّ في التسعينيات من القرن الماضي لصالح دار أزياء راقية باريسية وجدت نفسها من دون مصمم"، مضيفا أنه سيعطي "الحرية الكاملة" لآبي.
ويمثل المفهوم أول تعاون بين علامات الأزياء الراقية والمصممين، والتي اخترقت جميع مستويات صناعة الأزياء على مدار العقدين الماضيين، حيث بدأ المصمم الراحل كارل لاغرفيلد مفهوم التعاون بين علامات الأزياء الراقية ومتاجر البيع بالتجزئة السريعة في عام 2004 من خلال تصميم مجموعة لصالح علامة H&M، وهي استراتيجية اتبعتها علامات سريعة للبيع بالتجزئة مثل Topshop و Uniqlo وTarget.
كما بدأت العلامات التجارية الأخرى في اعتماد نظام استبدال المصممين بشكل موسمي، حيث أطلقت علامة هيلموت لانغ مفهوم "المحررين المقيمين" في عام 2017، بدءا من إيزابيلا بورلي وأليكس براون اللذين حلّا محل المصممين شاين أوليفر ومارك توماس، وأعلنت العلامة التجارية الإيطالية بوتشي أنها ستتبع نموذجا مشابها؛ إذ أطلقت سلسلة من التعاونات مع المصممين الضيوف بدلا من تعيين مدير إبداعي جديد.
بالنسبة لجان بول غوتييه، يمكن أن يكون للمفهوم الجديد تأثير إيجابي على مستقبل علامته التجارية، فبالرغم من أنه لا يزال محبوبا في صناعة الأزياء، ولكن إغلاق خطه للأزياء الجاهزة في عام 2014 يشير إلى أن الخط ربما يكون قد عانى من انخفاض الأرباح.
⇧
وينص المفهوم الجديد على أنه في كل موسم سيتم تعيين مصمم ضيف كمدير إبداعي لتصميم مجموعته للأزياء الراقية، وقد وقع اختياره الأول على المصممة و المديرة الإبداعية لعلامة "Sacai" شيتوس آبي لتصميم مجموعة الهوت كوتور لموسم خريف / شتاء 2020 والتي ستعرض في يوليو المقبل.
أيضا: لأول مرة عروض ازياء لنساء السبعين .. مذهلة
وقال غوتييه في بيان: "فكرة تعيين مصممين مختلفين لتصميم مجموعة أزياء لعلامة تجارية راقية جاءت إليّ في التسعينيات من القرن الماضي لصالح دار أزياء راقية باريسية وجدت نفسها من دون مصمم"، مضيفا أنه سيعطي "الحرية الكاملة" لآبي.
ويمثل المفهوم أول تعاون بين علامات الأزياء الراقية والمصممين، والتي اخترقت جميع مستويات صناعة الأزياء على مدار العقدين الماضيين، حيث بدأ المصمم الراحل كارل لاغرفيلد مفهوم التعاون بين علامات الأزياء الراقية ومتاجر البيع بالتجزئة السريعة في عام 2004 من خلال تصميم مجموعة لصالح علامة H&M، وهي استراتيجية اتبعتها علامات سريعة للبيع بالتجزئة مثل Topshop و Uniqlo وTarget.
كما بدأت العلامات التجارية الأخرى في اعتماد نظام استبدال المصممين بشكل موسمي، حيث أطلقت علامة هيلموت لانغ مفهوم "المحررين المقيمين" في عام 2017، بدءا من إيزابيلا بورلي وأليكس براون اللذين حلّا محل المصممين شاين أوليفر ومارك توماس، وأعلنت العلامة التجارية الإيطالية بوتشي أنها ستتبع نموذجا مشابها؛ إذ أطلقت سلسلة من التعاونات مع المصممين الضيوف بدلا من تعيين مدير إبداعي جديد.
بالنسبة لجان بول غوتييه، يمكن أن يكون للمفهوم الجديد تأثير إيجابي على مستقبل علامته التجارية، فبالرغم من أنه لا يزال محبوبا في صناعة الأزياء، ولكن إغلاق خطه للأزياء الجاهزة في عام 2014 يشير إلى أن الخط ربما يكون قد عانى من انخفاض الأرباح.