نصائح هامة تساعدك على تجهيز أولادك لـ العودة للدراسة

يعد الاستعداد لـ العودة للدراسة أمرٌ يهم جميع الأمهات والآباء خلال الوقت الحالي، إذ تفصلنا أيام قليلة عن العودة للدراسة والاستيقاظ مبكراً، ولهذا يجب البدء في تحضير ما يلزم الأبناء من مستلزمات، وملابس، وكتب، وغيرها منذ الآن.

وبالإضافة إلى كل هذا، تظل مواعيد النوم أحد أكثر الأمور التي تحتاج إلى استعداد وتهيئة، خاصةً بعد إجازة الصيف الطويلة، حيث في الغالب مواعيد نوم الأبناء غير منتظمة، وهو ما يجعل هناك صعوبة كبيرة في الاستيقاظ صباحاً للمدرسة، ولهذا نقدم لك بعض الخطوات التي يمكن اعتمادها لإعادة تنظيم مواعيد نوم أبنائك.

النوم مبكراً 15 دقيقة
يجب أن يبدأ الطفل في النوم مبكراً 15 دقيقة عن الموعد المعتاد قبل أسبوع أو أسبوعين من بداية الفصل الدراسي الجديد، وفي الصباح يتم إيقاظه قبل 15 دقيقة عن الموعد الذي اعتاد الاستيقاظ به، وهكذا إلى أن يصل الطفل إلى التوقيت الذي اعتاد النوم فيه وقت الدراسة.

وقد يساعد إدخال ضوء النهار في أن يقمع الميلاتونين "هرمون يساعد على النوم" الخاص بهم، وبالتالي يمكنهم الاستيقاظ بسهولة أكثر.

تهيئة الأجواء
يجب أن تتم تهيئة أجواء المنزل للاستعداد للنوم مهما كان عُمر ابنك، وذلك من خلال إطفاء هواتف الشاشات سواء الهواتف أو التلفزيون واللاب توب، وجعل الأضواء خافتة في المنزل، مع إمكانية تشغيل الضوء الأزرق، حيث يساعد على إنتاج الملاتونين في الجسم، مع تناول وجبة خفيفة قبل ساعة على الأقل من الاستعداد للنوم، والابتعاد تماماً عن أي أطعمة ومشروبات سكرية أو تحتوي على كافيين، لأنها تعيق عملية الاستغراق في النوم.

الاستحمام الدافئ
يعمل الاستحمام بالماء الدافئ على الاسترخاء والشعور بالراحة، وهو ما يعزز الشعور بالحاجة للنوم، والحصول على نوم جيد أيضاً، وينصح بأن تكون تلك خطوة أخيرة قبل النوم، ففي حالة ذهب طفلك إلى غرفة المعيشة بعد الاستحمام فربما يشعر بالانتعاش والاستيقاظ على عكس ما يرغب الآباء والأمهات.

الحيوية والنشاط طوال اليوم
من الضروري أن يسمح الآباء والأمهات لأطفالهم باللعب والنشاط بكل حرية طوال اليوم، بحيث ينتهي بهم الأمر بالحاجة إلى الراحة والاسترخاء عندما يحين موعد النوم، حيث إن الجسم لن تكون لديه أي طاقة أخرى للسهر لساعات متأخرة من الليل.

لا حاجة للقيلولة
من الضروري أيضًا ألا يحصل الطفل على قيلولة تستغرق ساعة أو ساعتين خلال أوقات النهار، لأن القيلولة ستمنح الجسم إحساساً بالاسترخاء، وستعيد شحن الطاقة لدى طفلك، ومن ثم لن يشعر بالحاجة للنوم مبكراً، وسيكون من الصعب أن ينام في الوقت المحدد له، خاصةً أن تلك القيلولة سوف تؤثر بشكل سلبي على الساعة البيولوجية للجسم.