اللجنة الأولمبية تصدم الجميع بقرار جديد عن الرياضة النسائية من المتحولين جنسيا
في تطور جديد، ذكرت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الجمعة، إن روح الاندماج في الرياضة يعني أن الرياضيين المتحولين جنسيا يجب أن يحصلوا على فرصهم إذا كانت لديهم أهلية المشاركة، ويجب على الرياضيين في فعاليات السيدات ألا يخشوا شيئا.
وستصبح الرباعة النيوزلندية لاوريل هوبارد أول رياضية متحولة جنسيا في الأولمبياد، يوم الاثنين المقبل.
وانضمت هوبارد (43 عاما) لفريق نيوزلندا في طوكيو بعدما استوفت معايير التأهل للمنافسة في وزن زائد 87 كيلوجراما للسيدات.
وتحولت هوبارد، التي ولدت وشاركت في منافسات الرجال، في 2012.
وقال ريتشارد بودجيت مدير القسم الطبي والعلمي في اللجنة الأولمبية الدولية في مناقشة :" الشيء المهم للغاية هو تذكر أن السيدات المتحولات هن سيدات. وهكذا، بروح الاندماج في الرياضة، إذا كان ذلك ممكناـ يجب إشراكهن في الرياضة".
وتتمنى اللجنة الأولمبية إصدار مبادئ توجيهية في الأشهر المقبلة لتسهيل فهم الاتحادات الرياضية متى يمكن للرياضي المتحول جنسيا أن يشارك في المنافسات. ولكن الحركة الأولمبية تتقبل أن القواعد قد تختلف في الأحداث، ولا يهم في جميع الرياضات.
وأضاف بودجيت :"أن اللجنة الأولمبية الدولية عازمة على زيادة الاندماج في الرياضة كأحد الأساسيات، ولكن في الوقت نفسه فإن أولوياتنا هي الإنصاف".
وأضاف :"بالنظر إلى أنه لا يوجد أي سيدة متحولة جنسيا في المستوى العالمي، حتى الآن، أعتقد أن التهديد التي تتعرض لها رياضات السيدات على الأرجح مبالغا فيه".
وقالت آشلي أبوت، مديرة الاتصالات باللجنة الأولمبية النيوزلندية، إنهن فخورات بهوبارد.
وقالت :"القدوة تحدث الفارق، سواء كانت قيادة نسائية، أو، في هذه الحالة، رياضي متحول جنسيا. القدوة مهمة للغاية لأنها تفتح مسارات".
وأضافت :"إذا شاهدت شخصا ما مثلك على المسرح العالمي، ستكون فرصة رائعة أن تشاهد أن هناك مسارا. وأعتقد أيضا إنه يفتح الحديث بشأن الاندماج . يفتح مناقشات بشأن مواضيع مهمة للغاية".
وأكدت :"بالتأكيد هذا شيئ عظيم يراه النيوزلنديين، ولكنه في الواقع عظيما للاندماج والمحادثات حول العالم".