التنمر والتهور والتمرد.. صفات جيل الأندر إيدج.. الأعراض والعلاج

يقول الخبراء أن جيل ما تحت سن 18 وهو ما يُطلق عليه الأندر إيدج يتسم بثلاث صفات يكرهها الكبار وهي التهور أي عدم نضج الأفكار وهو ما يؤدي أحيانًا للتنمر بالآصغر منهم ثم بالتمرد الذي يؤدي لعدم اجتماعهم الإرشادات والنصح والثلاث صفات تؤدي لأغراض سلوكية اذا لم تعالج فإنها تفرز شخصية غير سوية تؤذي صاحبها ومن حوله والمجتمع.

لكل جيل له عادات ومعتقدات خاصة به ويتمتع بالوقت وباللحظة شبابه لكن في عالم السوشيال ميديا أصبحنا في انفتاح على العالم الخارجي وجعل العقل أكبر من السن لذلك نتعرف على عالم الاندر إيدج وهل له علاقة بالتنمر. عالم الأندر إيدج له عالم خاص به وقد يعتقد البعض أن الأندر إيدج كلمة جديدة ولكن فى الحقيقة أنها كلمة موجودة في اللغة الإنجليزية منذ زمن ولكن تم استخدمها في الوقت الحالي في عالم السوشيال ميديا وتطلق على الأشخاص الذين لم يبلغ السن القانوني، وهم الذين تحت سن ١٨ سنة. عالم الأندر إيدج هو عالم يوجد به السلبيات والإيجابيات ولكن نلاحظ أن السلبيات توجد في هذا السن خصوصًا لأن عقلهم لم يكتمل سن الرشد ويحبون أن يفعلوا كل شئ وعندهم حب الاستطلاع والفضول الذي يؤدي حياتهم إلى الخطر، وذلك بسبب بحثهم المستمر في معرفة ما يفوق أعمارهم، ولديهم حب الشهرة والبحث عنة والوصول إليها بشتى الطرق، ويتميزون بتقليدهم للعالم الغربى فى كل شى، كالملابس والبناطيل المقطعة والضيقة وقصات الشعر والسلاسل والخواتم الغربيه، وظهور أفعال مشينة لا تتناسب مع تعاليم ديننا ومجتمعنا، ويعد ذلك هو تقليد أعمى للغرب، ويحبون أن يعيشون سن يفوق سنهم. ويعد من خطر الأندر إيدج هي ظاهرة التيك توك الذي جعلت الأطفال يكبرون عن أعمارهم ويقلدون غيرهم ويقومون بالفيديوهات المشينة للأخلاق وصورهم العارية التي تجعلهم يقعون في فخ ومطمع من الناس عديمي الضمير. مع العلم أن عالم الأندر إيدج وهو عالم ملئ بالتنمر ويظنون أنهم يفقهون في أي شي، والتنمر له أنواع مثل الضرب والألفاظ البذيئة وكثرة التهديد والعنف وإتباع الأساليب الخاطئة، حيث أثبتت دراسات أن المراهقين الذين يقومون بالتنمر على الأطفال الآخرين بصورة متكررة قد يعانون من الفشل في الاستمرار في الوظائف أو تكوين علاقات صحية. ومن جانب ذلك يجب الحد من ظاهرة الأندر إيدج لانها سببت الكثير من المشاكل، كما يجب أن يكون الجو الأسري صحيًا آمنًا خاليًا من الصراعات والتسلط، مليء بالحب والحوار المفتوح بين الآباء والأبناء؛ وذلك حتى يتسنى للإبن التعبير عن كل ما يحس به ويتعرض له، كذلك يجب أن يتم مناقشة المشكلات بطريقة النقد البناء. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019